بنات هذا لواجب الأدب

قال أميه بن أبي الصلت يمدح عبدالله بن جدعان :


1-أأذكر حاجتي أم قد كفاني .. .. .. حياؤك إن شيمتك الحياه
2-وعلمك بالأمور وأنت قرم.. .. .. لك الحسب المهذب والسناء
3-كريم لا يغيره صباح .. .. .. عن الخلق السني ولا مساء
4-إذا أثنى عليك المرء يوما.. .. .. كفاه من تعرضه الحياء
5-تباري الريح مكرمه ومجداً.. .. .. إذا ماالكلب أجحره الشتاء
6-فهل تخفى السماء على بصيرٍ.. .. .. وهل بالشمس طالعة خفاء


التعريف بالشاعر
أمية بن أبي الصلت، شاعر جاهلي،
من رؤساء قريش، نبذ الأصنام، ودعا إلى التوحيد،
لكنه لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم كفر به حسداً، توفي في السنة الخامسة للهجرة.

**
غرض الابيآت

الابيآت في المدح ،، وهيـ تدور حول فكرة مدح عبدالله بن جدعانـ .. لما يتصف به من الكرم والحياء والحسب والآخلآق الفاضله << عآآد هذآ من عنديـ خرآبيط بس يمشي الحآل

**


مناسبه النص
ربما كانت هذه مناسبة النص
كان عبدالله بن جدعان يقول
من كانت له حاجة فليقف أمامي فقط ولا يتكلم ,انا أعطيه حاجته ( كي لا يذهب ماء وجهه )
فقال عنه أمية بن أبي الصلت :
أأذكر حاجتي أم قد كفاني ... حباءك إن شيمتك الحباءُ
إذا أثنى عليك المرء يوماً ... كفاه من تعرضه الثناء

**
شرح الابيآآت
الأبيات من نوع شعر المدح،فالشاعر يصف ميزة في ممدوحه وهي الحياء،خصلة ممدوحة جعلت الشاعر يتردد هل يطلب حاجته،أم يكتفي بكون الممدوح يستحيي ويكتفي منه بهذا.
ثم يصفه وصفا آخر وهو المعرفة،هذا العلم الذي جعله ذي حسب ورفعةوعلو،فالعلم يرفع صاحبه إلى أعلى المراتب.
الصفة الأخرى،الكرم:بحيث تلازمه هذه الخصلة الحميدة،فلا تفارقه طلع النهار أم لم يطلع،فإذا كانت العادة أن كلام الليل يمحوه النهار،فهنا الكرم ملازم للممدوح لا يمحوه صبح ولا مساء.
ولكثرة كرمه رآه الشاعر كأنه يسابق الريح،فهو سباق لفعل الخيرات والكرم،يبحث عن المحتاج ليهبه ما يحتاجه رغم الصعوبات التي تعترضه.
فالممدوح هنا كأنه سماء،فهي لا يمكن أن تُخفى على من يرى ويشاهد بعينيه،وكأنه شمس لا يمكن حجبها ،فهي لا تُخفى على أحد وقد أشرقت.

**

تعليق على آسلوب النص

العاطفه :
من الوآضح آن عاطفة الشآعرفي ابيآته صآدقه فهمو معجب صدقاً بحيآء وكرم عبدالله بن جدعان

الالفآظ الترآكيب :
الفآظه تشكل ترآكيب خاليه من الشذوذ مرتبه بشكل جميلـ << هع ترى مووب كآم كآمل بس بععد مشي حآآلك هع

هذآ اللي قدرت عليهـ .. وآتمنى تستفيدون من الموضوع ..

استعنت بمصآدر عدهـ في النقلـ

تكمله من عندي:


الأفكار:
مفردات الشاعر منتزعه من بيئة البدوية وفرضتها عليهم طبيعة الصحراء و منها:الكرم و الحياء و وشيم وحسن الأخلاق .

الصور و الأخيلة :
أمية بدوي الخيال ولكن صوره محببة ومن بين الصور التي وردت في الأبيات ( (تباري الريح مكرمه ومجداً.. ) ) شبه عبد الله بمن يباري الرياح في كرمه
إذا ما الكلب أجحره الشتاء : وشبه البخيل بالكلب الذي يجرحه الشتاء

عاد ماادري صح ولا خطأ مشي حالك